Point lecture n°8 : إبتسم إنها تمطر لبلقيس خليفة

" لم يبقى امام السيد المتفقد الاداري [....] سوى كتابة التقرير و رفعه الى الوزارةحتى تتخذ الاجراءات الردعية اللازمة .. و هو ما سيفعله حتما ما ان يستيقظ من النوم "
- اخر جمل هذه المجموعة القصصية .
كتاب تونسي ، أخيرا 😀
وقت تقرا الكتاب شنو تحس ؟ تحس قداش فعل الكتابة فطري عند الكاتبة .
بين السخرية و النقد ، اقيمت هذه المجموعة القصصية ، للكاتبة بلقيس خليفة
كتاب خفيف ، قصص صغيرات خفاف ، فيهم برشا من روح الكاتبة ، ساعات تلقى روحك تضحك ، و بعد الضُحكة قلبك يوجعك
المزيان فالكتاب :
* العنوان : من الحاجات الناجحة في الكتاب ، عنوان تجاري اي ،نتخيل انو عبد ما يعرف شي على الكتاب و يشوفو في مكتبة ، يشريه. اما العنوان زادا مطابق برشا لمحتوى الكتاب و هذي ورقة رابحة للكتاب.
*القصص :
غالبا ما نميل للرواية ، اكثر مالقصص
مع القصص نحس انو كل شي على طريقة " بي و اهرب " متتعمق في شي ، مع الرواية تعيش
اما الحقيقة مع القصص هذم ، او على الاقل مع اغلب القصص عشت القصة و الاحداث و تخيلت الشخصيات كيما حبيت
و حسب رايي انجح القصص هي :
-طيري بيا
-الخطاب التاريخي لسيادة الرئيس
-يحبني
-حول علاقة الشاعر بالبوط .. و علاقة الرفاق بالوحل
المهم ، مع القصص في هل مجموعة ، تحس ببرشا واقعية و نقل رغم انو مضحك اما واقعي و يمس برشا و يخليك تتجاوز هاك الضحكة البلهاء لماهو ابعد .. نحنا هاكا .. للاسف
الي ما عجبنيش في الكتاب :
*الغلاف :
منفر .. منفر جدا .. لدرجة تدفعني نحب نخبيه ، على عكس العنوان ... اللون مزعج عل لخر ، الصورة و ال mise en page .. جماليا ضعيف برشا و الاتعس منفر ..
لحسن الحظ انو المحتوى نجم يغفر للغلاف
...
المهم ، فرحانة برشا باكتشافي الجديد ، و بكتاب تونسي ، و بكاتبة محلاه اسلوبها
كتاب ننصح بيه ، رغم السعر مرتفع شويا ( مقارنة بكتب اخرى )
لكن ، وعد العنوان متحقق.. الابتسامة مضمونة .. و الامطار مضمونة ايضا ..