Point lecture n°19 : حبيبي داعشي لهاجر عبد الصمد

رواية انتشرت مؤخرا في عدة مواقع للكتب و في عدة مجموعات لمحبي الكتب ، و هذا ما دفعني لقراءتها ، حتى اطلع على تلك الرواية التي استطاعة كسب اعجاب و انتباه القراء كذلك مفارقة العنوان : كيف يمكن للحب و داعش ان يجتمعو في سطر واحد ،، ------------ الرواية متوسطة الحجم 141 صفحة ، و ان كنت من القراء السريعين تستطيع اتمامها في غضون ساعة ! تقوم الرواية على ثلاث أجزاء 1/ قبل الذهاب الى داعش 2/ في داعش 3/بعد العودة من داعش ------------- على حد علمي ، هي أول رواية تجمع بين قصة حب و قصة الدواعش ، و بعد كل البلبلة التي تبعت صدور الرواية ، توقعت ان تكون من الروايات التي ستصدر قائمة افضل روايات لهذه السنة بالنسبة لي ، و يا خيبة المسعى --------------- قصة الرواية تدور حول فتاة" ليلى"تتعرض لظروف قاسية و تحت تأثير احدى الصديقات تجد ان الانظمام الى قواعد داعش هو الحل الانسب من خلال العمل كمترجمة ، و من هنا تبدا الازمة ، عندما تكتشف انها جزء من خطة شيطانية و انها مجرد كارت لعب لا أكثر و يساعدها عمر و هو داعشي يعمل معها تحت لواء ابو سياف لكشف الخطة التي نصبها لها افراد من التنظيم ، يتزوج عمر من ليلى كغطاء ليستطيع تدبير هروب له و لزوجته من ويلات النظام تصادفهم مشاكل عديدة و في كل مرة يستطيعان حلها بصورة اقل ما يقال عليها انها خيالية ، و هنا كانت مشاعر عمر و ليلى تتنامى يستطيعان العودة الى ارض الوطن ، بعد سنوات يكتشفان ان الامر لم ينتهي بعد و تبدأ المخططات في التخلص منهما و تدمير حياتهما -------------- كم هائل من الأحداث ، تمر عليها مرور الكرام ، كم هائل من الشخصيات تختفي و تعود بدون انذار ، حلول و طرق للهروب بعيدة كل البعد عن الواقع ، كما انها شرحت اسباب كل من انظم الى هذا التنظيم و ارجعتها الى اسباب خارجية و ضروف فرضها المجتمع وليس لايمان بمبادئ هذا التنظيم الارهابي ،، شخصيا ، شعرت أن هذه الرواية و في مقاطع معينة كأنها أستنساخ لرواية الرجل ذو اللحية السوداء على كل لعل ما يغفر لهذه الرواية أنها من أول الروايات التي طرحت موضوع داعش من الداخل -------------- تقيمي لها : 2/5

Articles les plus consultés